الأربعاء، 31 أغسطس 2022

عصير | لُغْزُ كَفَن المَسيح، بقلم فارس حَبيب مِلكي، ط٤ دار المشرق – بيروت

لُغْزُ كَفَن المَسيح، بقلم فارس حَبيب مِلكي، طبعة رابعة مُنقَّحة ومزيد عليها، من إصدارات دار المشرق – بيروت ٢٠٠٦

صورة الغلاف:
الغلاف الداخلي:

التعريف بالكاتب:


طائفة الكاتب: الكاثوليكية

اضغط هنا للحصول على الوثائق

توضيح:

اقتطاع الاقتباس دون إخلال بالمعنى (...)
من النسخة نفسها في النص الأصلي ...
اقتباس الكاتب نفسه بين ()

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

-----

المعلومات الآتيّة خاضعة لنقد القارئ


(غاية الكتيّب هي استعراض ما تُوفِّره تلك الفحوصات العلميّة من معلومات، ووضعها في متناول القارئ العربيّ، لا سيما أنّ الكثير من المؤلفات والمقالات قد صدرت حول هذا الموضوع في بلاد الغرب. وسنترك للمطالع نفسه نقد المعطيات وتقويمها والاستفادة منها)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٩

-----

لغز آثار الجسم على الكفن

(ما يزال كفن تورينو يُحيِّر العلماء الذين لم يستطيعوا بعد كشف جميع ألغازه، فإنْ كانوا عاينوه بالعين المجرّدة مرّات عديدة، وأخذوا عينات منه لفحصها في المختبرات المتطورة، ونشروا العديد من الدراسات والأبحاث، لكنّهم لم يتوصلوا بعد، لغاية كتابة هذه السطور، إلى اكتشاف آليّة انتقال آثار الجسم على الكفن)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٩

(إنّ آثار الجسم هي ميزة فريدة لكفن المسيح)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ١٣

(الكردينال بالِستريرو(...): بعد كل هذه الأبحاث ليست لدينا أجوبة لتفسير كيفية حدوث صورة المسيح هذه)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦١

-----

لغز انعكاس ألوان الصورة واتجاهاتها

(هناك ميزة ثانية، اكتشفها سِكُندو بِيّا عندما قام بتصوير الكفن للمرة الأولى ليلة ٢٨ أيار ١٨٩٨. ففي الفن الفوتوغرافي، عادة يعتبر الشخص الذي نراه بالعين المجردة صورة إيجابية
positive، تتحول في فيلم التصوير، الموجود داخل الكاميرا، إلى صورة سلبية negative، حيث تنعكس الألوان والاتجاهات، فيصبح الأبيض أسود، والأسود أبيض، وتتحول اليد اليمنى إلى يسرى، واليسرى إلى يمنى. في المختبر، بعد تظهير الفيلم، يَقلب المصور الصورة السلبيّة إلى إيجابيّة فيظهر لنا شكل الشخص كما رأيناه بالعين المجرّدة. أمّا المحامي بِيّا فقد لاحظ، مذهولًا، أنّ رجل الكفن ظهر على الصورة السلبيّة كما لو رأيناه بالعين المجرّدة (...) وحتى اليوم، لم يكتشف الخبراء كيفيّة حصول هذه الظاهرة على هذا الشكل)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ١٣

-----

لغز الصورة ثلاثية الأبعاد

(هنالك أيضًا ميزة فريدة ثالثة للآثار الموجودة على كفن تورينو وهي أنّها تحتوي عناصر الشكل ذي الأبعاد الثلاثة، مع أنّها مسطّحة على الكفن في بُعدين فقط، إذ استطاع العلماء استخراج صورة واضحة وملموسة لرجل الكفن في الأبعاد الثلاثة)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ١٣؛١٤

-----

لغز حفظ الكفن ووصوله للمالك الأول

(يُجمع المؤرّخون على أنّ العرض العلنيّ الأوّل للكفن في أوروبا أُقيم في كنيسة مدينة ليراي الفرنسيّة، حوالي العام ١٣٥٥، بمسعى من الفارس الفرنسيّ جوفروا دي شارني الأوّل، الذي يُعتبر المالك الأوّل للكفن في الغرب، دون أن نعرف بالتحديد كيف حصل عليه!)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٢٧

(حُفظ الكفن، بما عليه من الآثار، بطريقة غير مفهومة حتّى الآن)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦٨

-----

لغز صورة المصلوب على الكفن


(أثارت هذه العروضات ردّات فعل مختلفة. فبينما لاقت حماسًا شعبيًّا، وتَدفَّق الناس على ليراي، حاملين معهم النذور والتقادم، ما أنعش اقتصاد المدينة، ورفع من شأن عائلة دي شارني، لاقت اعتراضا من الأسقف المحلّي، هنري دي بواتييه، بحجّة أنّ الدافع إلى هذه العروضات هو "الطمع المادي وليس الورع"، مبديًا عدم اقتناعه بصحة الشكل الموجود على الكفن لأنّ "الانجيل المقدّس لم يأتِ على ذِكر طبع مشابه")

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٢٨

(لا تعطينا الأناجيل وصفًا واضحًا للمسيح، ولا تقدِّم لنا كتابات المؤرّخين والآباء معلومات دقيقة عن شكله)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٩

-----

لغز غرز المسامير في المعصم وليس في راحة اليد

الدكتور باربيه: (غُرزت مسامير اليدين في المعصم، بين عظام الرسغ (...) وليس في راحة اليد)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٢

-----

لغز كيفية موت المصلوب

الدكتور باربيه: (يموت المصلوب اختناقًا عندما يصبح عاجزًا عن التنفّس بسبب الألم المبرّح الذي يمنعه من رفع جسمه ليخفّف الثقل قفصه الصدري)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٢

الدكتور فردريك: (لا يموت المصلوب اختناقًا بل نتيجة الصدمة)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٣

-----

لغز العملات على عيني المصلوب

(في العام ١٩٧٩، أَعلن الراهب اليسوعي الأميركي، فرنسيس فايلاس (١٩٨٥)، أستاذ اللاهوت في جامعة لويولا في شيكاغو، عن اكتشافه آثارًا على قماش الكفن، في منطقة العينين ، بشكل أربعة أحرف لاتينيّة، هي
U C A I
تبدو "مطبوعة" على القماش، فاستنتج أنّها ربّما تكون جزءٌ من اسم الامبراطور تيباريوس قيصر الذي كان يُنقش على العملات المعدنيّة المتداولة زمن المسيح، وقد قام أحدهم بوضع العملات على عينيّ المسيح خلال عمليّة التكفين (...)
ليس معروفًا بعد السبب الحقيقي لوضع العملات على العينين، وهو مستغرب، لذلك لم يلاقي هذا الاكتشاف إجماعًا بين العلماء، ولا يزال يخضع للنقد العلمي الموضوعي)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٦

-----

لغز غسل المصلوب بعد موته


(الطريقة المعتمدة لدى اليهود في دفن موتاهم فكانت تبدأ بغسيل الجسم "أعمال ٩: ٣٧")

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦

الدكتور باربيه: (لم يُغسل جسم المسيح، كما كانت عادة اليهود في تلك الأيّام، لأنّ الدفن تَمّ بسرعة، مراعاة لشريعة السبت)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٢

الدكتور فردريك: (إن جسم المسيح قد غُسل قبل إلقائه على الكفن، ولو لم يكن الكفن كذلك لكان الكفن كلّه مغطّى بالدم، ومن المستحيل مشاهدة آثار الجروح واضحة كما تبدو عليه الآن)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٤

لغز وجود دم

(يشاهد (الدم)، على نسيج الكفن، خاصّة عند الرأس والظهر والمعصمين وأسفل الرِجلين، بقع قرمزيّة اللون من مختلف الأحجام، كان الدكتور باربيه عاينها عن كثب، وأَكَّد أنّها بقع دم عضو الستارب جون هيلر (١٩٩٥)، وآلان آدلِر (٢٠٠٠) اللذين أخذا عيّنات من هذه البقع، وقاما بتحليلها في المختبرات الأميركيّة المتطورة، وأكدا أنّها فعلًا بقع دم إنسان)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٧

-----

لغز التأريخ الكربوني

(في ٢١ نيسان ١٩٨٨، تَمَّ اقتطاع عيّنات من الكفن سُلِّمَت إلى ثلاثة مختبرات عالميّة لإجراء فحص الكاربون ١٤ عليها، لمعرفة تاريخ النسيج. وضعت العمليّة بكاملها تحت إشراف المتحف البريطاني، بشخص البروفسور مايكل تايت، أمّا المختبرات الثلاثة فهي تابعة لجامعة تاكسون في ولاية أريزونا في أميركا، وجامعة أكسفورد في إنكلترا، ومعهد البوليتكنيك في زوريخ في سويسرا. أُعلنت النتيجة في ١٣ تثمرين الأوّل سنة ١٩٨٨، بلسان الكردينال أناستازيو بالستريرو (١٩٩٨) كردينال تورينو وحافظ الكفن، وكانت أنّ الكفن صُنع ما بين العام ١٢٦٠ والعام ١٣٩٠!
[ليست علامة التعجّب من المؤلِّف منبل العلماء الذين كتبوها على اللوح أثناء المؤتمر الصحافي لإعلان النتيجة]
ما أن أُعلنت النتيجة حتى نشرتها وسائل الاعلام كالبرق، فتلقَّفها المتحمسون للكفن بخيبة أمل، وارتاح لها المشكِّكون)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦٠؛٦١

رُبّما الكربون غُشَّ

(ظل الوضع على حاله، بين أخذٍ وردّ، إلى أن نشر راي روجرز، في المجلّة الأميركيّة المتخصصة، العدد ٤٥٠، العام ٢٠٠٥، بحثًا حاسمًا، بَرهن فيه أنّ المكوّنات الكيميائيّة للعيّنة التي اقتُطعت من الكفن لإجراء فحص الكاربون ١٤ عليها، تَختلف عن المكوّنات الكيميائيّة لباقي نسيج الكفن، وأن عمر النسيج الأساسيّ يتراوح ما بين ١٣٠٠ سنة و٣٠٠٠ سنة، فاستنتج المجتمع العلمي أن عيّنة الكاربون ١٤ لم تكن جزءًا من الكفن في الأساس، وربّما أُضيفت لاحقًا بطريقة حذقة وغير مرئيّة)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦٢

-----

شهادات بتزوير الكفن

(بعد "استشهاد" زوجها في معركة بواتييه في ١٩ أيلول العام ١٣٥٦، قامت جان دي فرجي، بتسليم الكفن إلى شناونة ليراي، فعملوا على تنظيم عروضات علنيّة، ودعوا الناس لمشاهدة "كفن المسيح" والتبرّك منه.
أثارت هذه العروضات ردّات فعل مختلفة. فبينما لاقت حماسًا شعبيًّا، وتَدفَّق الناس على ليراي، حاملين معهم النذور والتقادم، ما أنعش اقتصاد المدينة، ورفع من شأن عائلة دي شارني، لاقت اعتراضا من الأسقف المحلّي، هنري دي بواتييه، بحجّة أنّ الدافع إلى هذه العروضات هو "الطمع المادي وليس الورع "، مبديًا عدم اقتناعه بصحة الشكل الموجود على الكفن لأنّ "الانجيل المقدّس لم يأتِ على ذِكر طبع مشابه" فقام الأسقف "بتحقيقٍ لبقٍ وفعّال، واكتشف التزوير، وكيف رُسم هذا القماش الذائع الصيت بأسلوب فني... وأنّه صُنع يدٍ بشريّة، ولم يُصنع أو يوهب بمعجزة" عندها، توقفت العروضات، وخُبئ الكفن، تجنّبًا للمواجهة مع الأسقف.
بعد فترة من الزمن، قام آل دي شارني وشناونة ليراي بإعادة العروضات العلنيّة، ما أدى إلى اعتراض آخر من الأسقف المحلّي الجديد بيار دارسي الذي سارع برفع القضية إلى البابا الزور في أفينيون إكليمنضوس السابع، في رسالة طويلة، في تشرين الثاني العام ١٣٨٩، يكرِّر فيها حجج سلفه المعارضة للعروضات، طالبًا من البابا التدخّل لوقفها)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٢٨؛٢٩

(مرت ثلاثة قرون دون صدور أي بحث علمي جديد، إلى أن جاءت الصور الأولى التي التقطها سِكُندو بِيّا، في العام ١٨٩٨، لتثير اهتمام العِلم الحديث، وتضع العلماء أمام تساؤلات جديدة اختلفوا فيما بينهم على تقديم الإجابات عنها. فبعد أن كان كفن تورينو محطة للحجّاج ولممارساتهم التقويّة أصبح، مادّة بحث للعلماء وللنقد العلمي.
في العام ١٩٠٠، أي سنتين فقط بعد البلبلة التي أحدثتها صور سِكُندو بِيّا، قام الراهب الفرنسيّ المؤرخ أُوليس شوفالييه (١٩٢٣) بعرض بعض الوثائق التي اكتشفها، واستنتج منها أن الكفن من صُنع أحد الرسّامين)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٤٣؛٤٤

(على كلّ حال، ماذا يحصل لو برهن العلماء، بالمنطق والحجج الدامغة، أنّ كفن تورينو لم يلفّ جسد ربنا يسوع المسيح؟ هل يجحد المسيحيون الذين علَّقوا إيمانهم بصحّة الكفن؟ كلا. فلنتذكّر قول الربّ يسوع لتوما: "طوبى للذين آمنوا ولم يرَوا" والإيمان، في الحقيقة، هو بشخص يسوع المسيح الحيّ، لا بالكفن أو بأيّ ذخيرة أخرى)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦٨

-----

دراسة فردريك تناقض دراسة باربيه

(الاختبارات الحديثة، في هذا المضمار، التي قام بها فردريك زوغيبي (فريد الزغبي؟) الطبيب الأميركي اللبناني الأصل، والمرجع العالمي حول تأثيرات الصلب على جسد المصلوب، تناقض معظم استنتاجات باربيه)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٣

(إن دراسات الزغبي لها مصداقيّة أكبر دراسات باربيه، كونها تَمَّت بعد أكثر من خمسين، في زمن تطوَّرت فيه الأبحاث الطبيّة كثيرًا)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٥٤

-----

ترميم الكفن = تدميره

(العديد من العلماء، ومن بينهم راي روجرز، انتقدوا بشدة عمليّة الترميم، مطلقين بحقها أبشع الصفات، فقالوا إنّها "مجزرة" وعمليّة "تدمير"، وذلك للأسباب التالية: لم يستعمل المرمِّمون القفّاذات عند ملامستهم سطح النسيج لتلافي نقل التلوّث من اليدين على النسيج؛ والأخطر من ذلك، أنّهم قضوا، إلى الأبد، على معلومات هامّة، بإزالتهم الغبار، والخيوط المحروقة و"الفالتة"، والرواسب المختلفة الموجودة على سطح النسيج. لذلك، تبقى عمليّة الترميم خاضعة للتجاذب، بين مؤيّد ومعارض، إلى أن تنجلي الأمور)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦٤

-----

ليس للكنيسة موقف فلا هي ولا العِلم باستطاعتهما تقديم البرهان القاطع

(ليس للكنيسة موقفٌ صارم من كفن تورينو وألغازه. فهي لم تؤكِّد ولم تنفِ أن يكون هذا الكفن قد لَفَّ فعلًا جسد يسوع المسيح. إنّها منفتحة على جميع النظريّات، ولا تخاف من الأبحاث العلميّة، وتترك للعِلم أن "يحكم" على العِلم، ولكن، لا الكنيسة ولا العِلم باستطاعتهما تقديم البرهان القاطع:
- لا الكنيسة، لأنّ الإيمان هو فعل حر لا يُفرَض على الإنسان من خلال براهين علميّة؟
- لا العِلم، لأن المنطق العلميّ يحتاج إلى الاختبار للتوصّل إلى البرهان، وهذا الاختبار -أي تعذيب شخص ما مثل المسيح وصلبه، وموته، ولفّه بكفن من الكتان، وقيامته من بين الأموات، وتركه آثار آلامه على النسيج- هو خارج عن النطاق العلمي)

لغز كفن المسيح بقلم فارس حبيب ملكي ط٤ دار المشرق – بيروت صـ ٦٦

وشكرًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق