الثلاثاء، 17 يناير 2023

عصير | الإنجيل على ما روى مرقس - ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان

صورة الغلاف:

طائفة الكاتب: 
الكاثوليكية

(اضغط هنا للحصول على الوثائق)

توضيح:
اقتطاع الاقتباس دون اخلال في المعنى (...)
من النسخة نفسها في النص الأصلي ...
اقتباس الكاتب نفسه بين (قوسين)

- سأضع المشاكل النصية في تدوينة منفصلة (قريبًا)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

-----

مأخوذ عن تقليد الجماعة:


(لمرقس أسلوباً عفوياً رشيقاً، ورونقاً حيا، ووصفاً دقيقاً، على الرغم من الطابع الشفهي المبسط، المأخوذ عن تقليد الجماعة المسيحية الأولى.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٣

-----

وساوس إبليس:

(في الفاتحة نتبيَّن شخصية يسوع، المسيح وابن الانسان، في ثلاث لوحات: بشارة المعمدان (١/ ١-٨)، واعتماد يسوع (١/ ٩-١١)، وانتصار يسوع على وساوس إبليس (١/ ١٢-١٣).)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٣

-----

السر المسيحانيّ:

(في القسم الأول، الخاص بسر المسيح (١/ ١٤-٨/ ٣٠) يحذّر يسوع تلاميذه من أن يعلنوا لأحد ما أعلنه لهم، أي أنه المسيح الآتي، مُلزماً إياهم بحفظ سره المسيحاني.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٤

(ما يسميه الشراح «السر المسيحاني»، في إنجيل مرقس، هو الحرص، في القسم الأول من الإنجيل، على كتمان «مسيحانية» يسوع)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٥

(يقتصد مرقس فيذكر خطب يسوع (...) ولكنه يستفيض في الإخبار عن عجائب يسوع، فيروي ١٤ آية، وتستغرق روايتها نحو ثلث الإنجيل! هذه الآيات دليل قاطع على تأييد الله المطلق ليسوع، وعلى حضور ملكوت الله في أعمال يسوع، وعلى قدرة يسوع الإلهية، ولكن يسوع يحذر من نشر أخبارها، ويوصي بحفظ السر فيها.)

(يقوم يسوع، أربع مرات، في إنجيل مرقس، بطرد روح شرير، ينتصر على الشرير مقدمة لانتصاره النهيوي عليه. والشرير يشهد ليسوع أنه ابن الله شهادة الآب نفسه ليسوع (١/ ١١؛ ٩/ ٧) ولكن يسوع يأمر الشرير بالصمت وحفظ السر.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٦

(المثل أسلوب تعليمي قديم، مألوف في التقليد الكتابي والربّيني، وغايته شرح حقائق عسيرة بصور وتشابيه. والمثل بطبيعته سهل، غير محتاج إلى تفسير. ولكن يسوع يتكلم بالأمثال، في إنجيل مرقس، لا ليوضّح خفيًا، بل ليخفي عن الجموع ما كان يقوله للتلاميذ بوضوح (٤/ ١١-١٤) ليخفي عنها مسيحانيته.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٦

(حرص يسوع، على ما يرد في القسم الأول من إنجيل مرقس، على كتمان مسيحانيته، وأعلنها في القسم الثاني منه، بعد إعلان بطرس إيمانه به مسيحاً، وأعلنها في صلة وثيقة بآلامه وموته وقيامته
والسؤال: لم هذا السر المسيحاني في إنجيل مرقس؟
زعم شرّاح أن تشديد يسوع، في المدة الأولى من بشارته، على سر مسيحانيته، دليل على عدم وعيه لمصيره ودوره الخلاصي.
ولكن الواقع أن ذلك التشديد كان تحاشياً لمسيحانية سياسية راسخة في أذهان معاصريه وتلاميذه، وتصحيحاً تدريجياً لنظرة العهد القديم تلك، وبالتالي هو دليل على وعي يسوع التام لحقيقة مسيحانيته، لا على عدم وعيه!)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٦؛١٧٧

(أطلق الرسل والمبشرون والإنجيليون لقب المسيح على يسوع، وكان بطرس أول من أطلقه (مر ٨/ ٢٩). أما يسوع فقد قبل اللقب بتحفظ، لمدلوله السياسي الخالص في ذهن معاصريه.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٩

(مرقس ١: ٣٤، نهى يسوع الأرواح النجسة عن إعلان سرّه (١/ ٢٥، ٣٤؛ ٣/ ١٢)، ونهى المرضى عن إعلان شفائهم (١/ ٤٤؛ ٥/ ٤٣؛ ٧/ ٣٦؛ ٨/ ٢٦)، والرسل عن إعلانه مسيحاً (٨/ ٣٠؛ ٩/ ٩)، لأن اليهود كانوا ينتظرون مسيحاً زمنيًا يملك بالقوة، وخشي يسوع أن يروا فيه ذلك المسيح (يو ٦/ ١٥؛ متى ١٣/ ١٣) يعرف هذا التستّر، في إنجيل مرقس، «بالسرّ المسيحاني»)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٨٣

-----

يصلّي خاضعًا:

(يَلقى يسوع مصيرَه في أورشليم بحريّة تامة. يُدهن بالطيب لدفنه، ويودع تلاميذه في عشاء سري، ويُصلي في جتسماني خاضعاً لمشيئة الآب)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٥

-----

هويّة مرقس:

(بابياس، ويوستينوس، وايرينايوس، وترتليانوس، واكليمنضوس الإسكندري، وأوريجانوس، وهيبوليتوس الروماني -وهم من كنائس آسية الصغرى وأفريقية ومصر ورومة- يجمعون على أن مرقس هو مؤلف الإنجيل الثاني، وإن لم يكن أحد الرسل الاثني عشر.

وهذه شهادة بابياس، أقدم الآباء:
«إليكم ما كان يقول الشيخ: «إن مرقس، ترجمان بطرس، قد كتب بدقة، وإن دون ترتيب، ما تذكره من أقوال الرب وأعماله، لأن مرقس لم يسمع الرب، ولا كان له تلميذاً، بل أصبح، في وقت لاحق، كما قلت، تلميذاً لبطرس. وبطرس هذا كان يعلّم، على ما تقتضي الحاجة، دون العناية بترتيب تعاليم الرب. لم يخطئ مرقس، إذ كتب بعض الأمور، كما تذكرها، وكان همه ألّا يُهمل شيئاً مما سمع، أو ينقل شيئاً غير صحيح»)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٧

-----

مكان التأليف:

(في مرقس مفردات وتعابير لاتينية قد تدل على أنَّه كتب في رومة (١٢/ ٤٢؛ ٢/ ١٣؛ ٥/ ٢٣؛ ١٥/ ١٥). ويتفرَّد مرقس بذكر الاسكندر وروفس، ولدَي سمعان القيريني (١٥/ ٢١)، ذكر أحدهما بولس في (روم ١٦/ ١٣)، وهو روفس المعروف في كنيسة رومة.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٨

-----

طبعة موسّعة منقّحة لمرقس سابق:

(أما زمن كتابة الإنجيل المرقسي الحالي فهو، على الأرجح، قد تقدم دمار أورشليم سنة ٧٠. والنقد الأدبي يثبت أنه طبعة جديدة موسعة ومنقحة لمرقس سابق أصلي، وقد كتبه مرقس، ترجمان بطرس، ورفيق بولس)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٨

-----

المسيح في إيمان الشعب التوراتيّ:

(عنى «المسيح» في إيمان الشعب التوراتىّ، الملكَ والحَبرَ والنَبيِّ المثاليّ، أي المخلّص الموعود المنتظَر، الذي سيحمل مقدرات شعبه وتاريخه، ويبلغ به الخلاص التام (إش ٦١/ ١).)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٩

-----

المعمودية في اليهوديّة؟:

(منذ القرن الأول كانت جماعات يهودية دينية مختلفة، من أمثال جماعة قمران، تعمّد المنضمين إليها)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٧٩

-----

مخالفة الإزائيين:

(مرقس ١: ٨، بروح قدس يعمّدكم: يخالف مرقس متّى ولوقا، فيُهمل العماد بالنار، كما يهمل البيدر، صورة يوم الدين. عماد يسوع، في إنجيل مرقس، عماد مسيحي صرف، لا صلة له بنهاية العالم)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٨٠

-----

زوال شريعة موسى:

(مرقس ٢: ٢١-٢٢، الجديد والبالي: مجيء يسوع حلول شريعة جديدة، وزوال شريعة موسى)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٨٦

-----

أحيملك وأبياتر:

(مرقس ٢: ٢٦، إن الذي استقبل داود وصحبه هو أحيملك عظيم الأحبار (١ مل ٢١/ ٢-٧) أما أبياتر بن أحيملك (٢ مل ٨/ ١٧) فقد صار عظيم الأحبار على عهد الملك داود (٢ مل ٢٠/ ٢٥) إنما هناك تقليد يهودي يجعل من أبياتر والد أحيملك (٢ مل ٨/ ١٧، الأصل العبري)، ومرقس يستند إلى هذا التقليد)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٨٧

-----

يكلّم الجموع دون تفسير:

(مرقس ٤: ٣٤، خلا بتلاميذه: يكثر، في إنجيل مرقس، إيثار يسوع لتلاميذه على الجموع: يكلّم الجموع دون تفسير، ثم يخلو بتلاميذه فيفسر)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٩٣

-----

لغة يسوع:

(كانت الآراميّة لغة يسوع)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٩٦

-----

العصا والنعال:

(مرقس ٦: ٩، العصا والخفّان: لم يسمح يسوع بهما في متى (١٠/ ١٠) وفي لوقا (٩/ ٣؛ ١٠/ ٤) ويسمح في مرقس)


الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٩٧

-----

ثلاثة أيّام:

(مرقس ٨: ٣١، بعد ثلاثة أيام: هذا تعبير مرقس، أما تعبير متى (١٧/ ٢٢؛ ٢٠/ ١٩؛ ٢٧/ ٦٤) ولوقا (٢٤/ ٧، ٢١، ٤٦) والرسل (رسل ١٠/ ٤٠) فهو «في اليوم الثالث»، على ما جاء في هوشع (٦/ ٢) وهو موافق لواقع القيامة، التي تمت في اليوم الثالث، لا بعد ثلاثة أيام. ولعل مرقس أراد أن يشدد على حقيقة موت يسوع، لأن جسم الميت يبدأ عادة بالفساد بعد ثلاثة أيام)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٠٧

-----

مجيء يسوع الثاني وشيك:

(مرقس ٩: ١، استناداً إليها اعتقدت الكنيسة الأولى أن مجيء يسوع الثاني وشيك، وسيراه معاصرون، ومنهم بولس (١ تس ٤/ ١٥، ١٧)، ويوحنا (يو ٢١/ ٢٢-٢٣))

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٠٨

-----

ابن الإنسان لا يموت:

(مرقس ٩: ١٠، ما كان الكلام على القيامة ليذهل التلاميذ، لأن يهوداً كثيرين -ولا سيما الفريسيين- كانوا يؤمنون بالقيامة. إنما الذي أذهلهم هو كلام يسوع عليها، قوله أن على «ابن الإنسان» أن يمرّ بالموت والقيامة، و «ابن الانسان» لا يموت على ما جاء في دانيال (٧/ ١٣-١٤).)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٠٩

-----

جاء في الكتاب أن ابن الإنسان سيقاسي الآلام:

(مرقس ٩: ١٢، لا نجد في التوراة أي شاهد على آلام «ابن الإنسان» بل هناك آلام خادم الله، «عبد يهوه»)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٠٩

-----

فعلوا بإيليا على ما جاء في الكتاب:

(مرقس ٩: ١٣، لا نجد، في العهد القديم، أي شاهد على أن إيليا السابق سيتألم ويموت)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٠٩

-----

الطلاق لعلة الخيانة؟:

(كان في أيام يسوع مدرستان: مدرسة هلال، التي كانت تجيز الطلاق لأي علة، وإن تافهة، ومدرسة شمعي، التي لم تكن تجيز إلّا في حال الخيانة الزوجية الصريحة)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢١٣

-----

تبديل متى:

(مرقس ١٠: ١٨، لا صالح إلا الله: يساء فهم هذا الجواب، لأول وهلة، فيبدو للقارئ إنكاراً لألوهة المسيح. وهذا ما قد يكون حمل متى على التبديل: أهمل «الصالح» نعتاً ليسوع، وجعل موضوع الحوار العمل الصالح، لا الله الصالح.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢١٤

-----

اختلاف في التفسير؟:

(مرقس ١٠: ٢١، هب كل ما تملك: يختلف الشراح في الفهم: يرى بعضهم أن المسيحيين فئتان، فئة عادية تكتفي بحفظ الوصايا، وفئة تصبو إلى الكمال، فتلتزم بالفقر الكامل، وباتباع يسوع. ويرى الآخرون أن الفقر الكامل فرض كلّ مسيحي، فالمال هو العائق الأكبر دون اتباع يسوع، وبلوغ الملكوت، والالتزام بشخص يسوع أثمن من الحياة)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢١٤

-----

سلّم يسوع بالجزية:

(مرقس ١٢: ١٧، أداء الجزية: اختلفت مواقف اليهود من الدولة الرومانية المستعمرة: فاليهود «الغُلاة» أنكروا شرعية تلك الدولة، ورفضوا أداء الجزية إليها والفريسيون رفضوا أداءها نظريا، وأدوها واقعاً، وأشياع هيرودس سلموا بأدائها مجاراة لملكهم. أما يسوع فسلّم بأداء الجزية على ألا تحول دون الخضوع التام لله، واحترام حقوقه)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٢٢

-----

اليهود والبعث:

(يؤمن الفريسيون بقيامة الأموات استناداً إلى نصوص كتابيّة (حز  ٣٧/ ٨؛ أي ١٠/ ١١) وينكرها الصدوقيون استناداً إلى نصوص أخرى (تك  ٣/ ١٩).)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٢٢

-----

سؤال يسوع لمن؟:

(مرقس ١٢: ٣٥، السؤال في مرقس موجه إلى الجمع، وفي متى إلى الفريسيين، وفي لوقا إلى كتبة استصوبوا جوابه عن القيامة)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٢٣

-----

تاريخ موت يسوع:

(مرقس ١٤: ٢، هناك خلاف بين الإزائيين ويوحنا على تاريخ الموت: فيسوع مات، حسب الإزائيين، يوم عيد الفصح، في ١٥ نيسان، خلافاً لقرار الأحبار والكتبة. ومات، حسب يوحنا، أمس العيد، في ١٤ نيسان، يوم كان يذبح الحمل الفصحي. ويكون يسوع، في هذه الحالة، قد تقدم فأكل الفصح قبل موعده يوم، فوافق موته ذبح الحمل. ويقع يوم الجمعة في ١٤ نيسان (حسب يوحنا) سنة ٢٩ و ٣٣؛ وفي ١٥ نيسان (حب الإزائيين) سنة ٣٠ و ٣١ و ٣٤. فمن اتبع من العلماء رواية يوحنا آثر سنة  ٣٣، ومن اتبع رواية الإزائيين آثر سنة ٣٠، أما التقليد الكنسي فقد اختار، مذ البدء، سنة ٣٣، واتخذها تاريخا لتعيين سنة الفداء، في كل ذكرى مئويّة لموت يسوع، متبعاً هكذا رواية يوحنا (...) المهم بَعْدُ ليس تحديد تاريخ موت يسوع باليوم والساعة قدر ما هو تبين المغزى اللاهوتي الفصحي لموت يسوع)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٢٨

-----

الإله أبٌ:

(مرقس ١٤: ٣٦، أبّا: لا يطلق هذا اللفظ في الآرامية، على الله، بل على الوالد الطبيعي وحده، وفيه تدلل ولد على والده.)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٣١

-----

الشكوى: يسوع ملك اليهود:

(الأحبار والمجلس كله: يخصّ مرقس الأحبار بالدور الأول في شكوى يسوع إلى بيلاطس (٥، ١١)، وموضوع الشكوى ادعاء يسوع أنه ملك اليهود (٢، ٩، ١٢، ١٨، ٢٦).)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٣٤

(مرقس ١٥: ٧، برأبّا: قَتَل في غضون عصيان، فهو ثائر على الحكم الروماني، وبيلاطس يساوي بين هذا الثائر ويسوع)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٣٥

-----

ذكر ساعات الصلاة بدافع طقسيّ:

(مرقس ١٥: ٢٥، الساعة الثالثة: بعد شروق الشمس، أي التاسعة صباحاً. وهذه الآية خاصة بمرقس، وقد يكون مرقس ذكر الساعة الثالثة هنا، ثم السادسة والتاسعة في (١٥/ ٣٣-٣٤) مدفوعاً بدافع طقسيّ، فهذه ساعات الصلاة الكنسية الثلاثة)

الإنجيل على ما روى مرقس - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٢٣٦

وشكرًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق