السبت، 12 فبراير 2022

عصير | الإنجيل على ما روى متّى - ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان

صورة الغلاف:

طائفة الكاتب: الكاثوليكية

(اضغط هنا للحصول على الوثائق)

توضيح:
- اقتطاع الاقتباس دون إخلال بالمعنى (...)
- من النسخة نفسها في النص الأصلي ...
- اقتباس الكاتب نفسه بين (قوسين)

- وضعت المشاكل النصية في تدوينة منفصلة (اضغط هنا للوصول إليها)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

-----

مفهوم المسيا بين العهد القديم والجديد:

مسيح يحرر شعبه سياسيًا:

(
كان اليهود يتوقّعون ملكًا زمنيًا يحرّر شعبه سياسيًا، ويحكم، فاذا يسوع يبشّر بملكوت روحيّ يحرّر الانسان من الخطيئة، ويعدّم لنعيم أبديّ. بشّر يسوع شعبه بملكوت غير ملكوتهم، فاذا هو سبب شكّ، وحجر عثرة، وتحوَّلَ كلّ شيء الى مأساة: رفض الشعب المختار أن يؤمن بيسوع مسيحاً، لأنه كان ينتظره ملكاً متوَّجاً، لا لصّا مصلوباً، ولعنة على خشبة. تمّت حكة الله في شخص يسوع وأعماله وتعاليمه بنوع يخالف حكة البشر، لأنَّ العهد القديم نفسه أنبأ بمسيح قويّ جبّار، وأنبأ أيضاً بمسيح متواضع، متألّم مع شعبه ولأجل شعبه. في العهد القديم تيّاران متناقضان، تيّاران القوّة والنَّصر وتيّار الأَلم والفشل، وكلاهما قد تمّا يسوع في شخصه وتعاليمه، فالتَبَس الأمر على اليهود، ونبذوا ملكهم  ومخلّصهم:
(١) في شخصه: نبذوا خادم الله المتألّم، والمتواضع، على ما مثّله اشعيا، فاضطهدوه طفلاً، واضطرّوه الى الهرب، واضطهدوه شابًا، فعذّبوه وصلبوه، وتلاميذه أنفسهم باعوه وأنكروه وتركوه.
(٢) في أعماله وتعاليمه: ولم يؤمنوا بأعماله، لم يؤمنوا بآياته، ونسبوها الى روح شرّير. ولم يؤمنوا بتعاليمه: لم يؤمنوا بملكوت روحيّ يبدأ حقيراً، ويُغالب الاضطهاد يؤخَذ اغتصاباً، ولا يفهمه الحكماء، ويدخله جميع الناس. ولم يؤمنوا بأن التقوى في القلب؛ لا في التظاهر بها، في التزمّت والرياء، وبأن طهارة القلب أهمّ من الطهارة الخارجية، والجوهر أهمّ من المظاهر)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٤٠؛٤١

المعمدان ينادي بمسيّا ديّان نهيويّ لكن يسوع جاء خادمًا متواضعًا وديعًا:

(
ينادي المعمدان بمجيء المسيح ديّاناً نُهْيَوِيًا، ولكن يسوع قد جاء خادمًا وديعًا متواضعا (١٢/ ١٨-٢١) فخلّصنا من غضب الرب، على ما يعلم القديس بولس: ١ تس ١/ 
٠١)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٣

نظرة أنبياء العهد القديم مقابل نظرة الإنجيليين:

(عماد يوحنا عماد توبة، وإعداد لعماد المسيح. أمّا عماد المسيح فعماد حسم وفصل نهيويّ: عماد بروح قدس، أي بقوة إلهية، يفرز الأخيار من الأشرار فرز الريح للقمح من التبن، وعماد بنار، أي بغضب إلهي يقضي على الأشرار قضاء النار على التبن. هذا هو عماد المسيح في نظر المعمدان، وأنبياء العهد القديم. أما الانجيليون، وقد كتبوا بعد اكتمال سر الوحي، فيرون في عماد المسيح عنصرة جديدة، نعمة وخلاصًا، فالروح القدس يلدنا ويقدسنا، ويجعلنا أبناء الرضى الإلهي)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٤

لم يفهم المعمدان رسالة يسوع:

(متى ١٠-١١، يوحنا يسأل: جمع متّى، في هذا الفصل والفصل التالي، أحداثاً وأقوالاً تعبر عن الطابع الروحي لرسالة يسوع، هذه الرسالة التي لم يفهمها من كانوا ينتظرون مسيحاً زمنياً أمثال المعمدان (١١/ ٢-١٩)، وسكان مدة البحيرة (١١/ ٢٠-٢٤)، والفرّيسيّين والرؤساء (١٢/ ١-٤٥) (...) كان المعمدان يتوقع مسيحاً دياناً صارماً يعمد بروح ونار وألفى يسوع رؤوفا حليماً فحار، وأرسل يستفسر وكأنه يقول له: ان كنت المسيح الآتي فلم التمهّل؟ افصلِ الأخيار عن الأشرار، وخلّص شعبك)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٧؛٨٨

(متى ١٢: ٣٨، آية : كان اليهود يتوقعون مسيحاً يأتي بآيات كونية خارقة يثبت بها رسالته (١ قور ١/ ٢٢؛ متى ١/١٦؛٢٤/ ٣، ٣٠) ولكن يسوع أبى أن يأتي بمثل تلك الآيات)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٥

رجا التلاميذُ المسيحَ ملكًا مستويًا على عرش:

(متى ٢٦: ٣١، ستزلّون: زلّ التلاميذ، اذ راْوا يسوع يَقبَلُ بالألم والموت، وكانوا يرجونه ملكاً مستوياً على عرش (٢٠/ ٢١) بعد ما آمنوا به مسيحاً ابن الله (١٦/ ١٦). أمام الألم والموت فقد التلاميذ القدرة على الايمان)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٥

تخطي يسوع التصوُّر اليهودي:

(متى ٢٦: ٦٤، قالَ يسوع: «أَنت قُلْتَ. وأَنا أَقول: مُنذُ الآنَ تَرَونَ ابنَ الإِنسانِ جالِساً عن يَمينِ العِزَّة، آتياً على غَمامِ السَّماء») (يتخطّى يسوع هنا التصوّر اليهوديّ التقليديّ، الذي كان يرى في المسيح مَلِكاً زمنيّاً)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٨

-----

كاتب إنجيل متّى الحاليّ ليس هو متّى الرسول:

(
ثالثاً - مؤلّفه
من أَلّف انجيل متّى، ولمن، ومتى؟
١- شهادة الآباء
يَظهَر من شهادات خارجية وداخلية ان متّى الرسول هو مؤلّف الانجيل الأول. أقدم شهادة خارجية شهادة بابياس (١٣٠)، اسقف هيرابوليس (...)
«لقد رتّب متّى اذاً الكلمات في اللغة العبرية، وفسّر كلٌّ كلمةً منها كما استطاع». «اللغة العبرية» تعني عادة اللغة الآرامية، و «الكلمات» تشمل ما عمل يسوع وعلّم و«التفسير» يعني الشرح.
والشهادات الخارجية الأخرى شهادة ايرينايوس (٢٠٢) في فرنسة، واوريجانوس (٢٥٤) في مصر، وترتليانوس (٢٢٠) في افريقية الشمالية.
(...)
٣- تاريخ التأليف
أمّا تاريخ التأليف، على ما يقول ايرينايوس، أُسقف ليون، فيعود الى الحقبة، التي كان بطرس وبولس يبشّران فيها في رومة، ويؤسّسان الكنيسة، أي إلى ما بين سنتَي ٦٠ و٦٢. على أن انجيل متّى الحاليّ مكتوب باليونانية، لا الآراميّة، ومكتوب، على الأرجح، بعد خراب أورشلیم ودمار الهيكل، أي بين سنتَي ٨٠ و٩٠.
يستنتج ممّا تقدّم ان كاتب انجيل متّى الحاليّ هو غير متّى الرسول، وهو قد استعان بانجيل متّى الآراميّ، دون أن ينقله نقلاً، فرتّب وتوسّع، انّما احتفظ بنسبة الانجيل الى مؤَّلِّفه الأوّل.
٤- مكان التأليف
ومن المعتقد عادةً انّه كتب في سورية، وربّما أنطاكية (فاغناطيوس يستشهد به في أوائل القرن الثاني)، أو في فينيقية)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك – لبنان صـ
٤١: ٤٣

-----

نساء خاطئات في نسب يسوع:

(متى ١: ٣،
تامار: في نسب يسوع ٤ نساء اجنبيّات هنّ: تامار الكنعانيّة (تك 
٣٨/ ٦)، وراحاب من أريحا (يش ٢/ ١-١٢) وراعوت الموآبيّة (را  ٤١٨-٢٢)، وبتشابع الحثّيّة (٢ مل ١١)، وبعضهنّ خاطئات أرادهنّ الله أمّهات في شعبه المختار. نسب يسوع غير محصور بالشعب اليهوديّ، ورسالته غير مقتصرة عليه)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٤٥

-----

الأجيال:

"
متى ١: ١٧، الأجيال: قسمها متى ثلاثة أقسام، وضمّن كلّا منها ١٤ اسماً أو جيلاً: القسم الأول وارد في التوراة (١اخ ١-٢ ؛ را ١٨/٤-٢٢)؛ والقسم الثاني أهمل أسماء ٣ ملوك، ما بين يورام وعزّيّا، وأهمل يوياقم بن يوشيّا (١ اخ ١٠/٣-١٦)؛ والقسم الثالث غير وارد في التوراة؛ ولكنّنا نجهل مصدره. أمّا العدد ١٤، الوارد ثلاث مرّات في نسب يسوع، فقد يكون مجموع الأعداد المساوية لأحرف اسم داود في العبريّة (د = ٤) + (و= ٢) + (د = ٤). وقد يُشير الى مجيء المسيح في ملء الزمن، في نهاية تاريخ الخلاص الذي بدأ بإبراهيم، والذي حدّدته الكتب الرؤيويّة القديمة بستة أسابيع رمزيّة أو ٤٢ يوماً (٣ ضرب ١٤=٤٢). وقد يكون -وهذا أرجح- مجموع أسماء القسم الاول من نسب يسوع، وألحق بهذا القسم قسمان مماثلان، مع إهمال أسماء، وزيادة أخرى. أنظر نسب يسوع في لوقا ٣: ٢٣-٣٨"

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٤٦

-----

الخطبة اليهوديّة زواج شرعيّ:

(
متى ١: ١٨، خطبت: الخطبة اليهوديّة زواج شرعيّ. بعد الخطبة بعام تنقل العروس الى بيت زوجها، ولا صلات زوجيّة قبل هذه المساكنة. والخطبة كالزواج - تُفسخ بطلاق شرعي ع١٩)

"متى ١: ١٩، زوجها: يوسف زوج مريم بحكم الخطبة"

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٤٦؛٤٧

-----

اتّهام اليهودُ مريمَ بالزّنا:

(
عاب يهودٌ على المسيحيّين الأوّلين قولَهم ان يسوع ليس ابنًا طبيعيًا ليوسف، وقالوا فيه انه ابن أمّ زانية)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٤٧

-----

«العذراء» في الأصل العبري «فتاة» ثم تطوّرت:

(
متى ١: ٢٣، اش ٧/١٤؛ ٨/٨، ١٠ (نص السبعينية)
العذراء: هي «فتاة» في الأَصل العبري (اش ٧/ ١٤)، وأصبحت «عذراء» في الترجمة اليونانيّة المعروفة بالسبعينيّة. ويعكس هذا التغيير تطوّراً لاهوتيًا، لدى اليهود، في فهم النّصّ النّبويّ، ويعني ولادة المسيح المنتظر ولادة خارقة من عذراء. ويستند متّى الى هذا الفهم الجديد، وقد تحققت النّبوءة في مريم العذراء"

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٤٧

-----

لم يعرفها = لم يدخل بها:

(متى ١: ٢٥،
وما كان يمسّها: الأصل اليونانيّ «ما كان يعرفها» يعني، في لغة الكتاب، الصّلة الزوجيّة (تك ١/٤، ١٧، ٢٥؛ ١٩/ ٨؛ ٢٤/ ١٦) ولا يعنيها في اللغة العربية. ولهذا خرجنا على المألوف، وترجمنا: «ما كان يمسّها»
)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ  ٤٧

-----

لا يرد وصف «ناصريًا» لدى الأنبياء المعروفين:

(متى ٢: ٢٣،
ناصريًا يدعى: لا يرد هذا النصّ لدى الأنبياء المعروفين، ولا ندري من أين اتى به متّى. ويزيد الأمر تعقّداً ان للكلمة اليونانيّة «ناصريّ»، في العهد الجديد، قراءات مختلفة يصعب فهمها. ولقد شُرحت الكلمة شروحاً مختلفة، فنُسبت: - الى مدينة النّاصرة (متى ١١/٢١؛ يو ٤٥/١؛ رسل ٣٨/١٠). - الى بدعة الناصريّين (رسل ٥/٢٤) - الى النذير المكرّس للرب (عد ٦؛ قض ٥/١٣). - الى كلمة عبريّة معناها «جَذْرُ يَسَّى» (اش ١١/١) - الى كلمة عبريّة أخرى معناها «المحفوظ» وهو نعت مسيحانيّ للبقيّة الامينة من شعب الله (اش ٦/٤٢؛ ٦/٤٩)، وكأنّ يسوع، بعد عودته من منفاه، وعيشه الخفيّ في الناصرة، يجسّد البقيّة الامينة، التي ينشأ منها شعبٌ لله جديد أَمين)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥١

-----

تحكم متّى في كلام يسوع:

السماوات بدلًا من الله:

(متى ٣: ٢،
ملكوت السماوات: هو ملكوت الله، ويستعمل متَّى (السماوات) بدل (الله) جرياً على عادة اليهود الذين يخشَون التلفّظ باسم الجلالة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٢

ابني بدلًا من عبدي:

(
متى ٣: ١٧ وهَتَفَ مِنَ السَّماواتِ هاتِف: «هذا ابني الحبيبُ الذي ارْتَضَيت») (جاء في (اش ٤٢: ١: «هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرت به نفسي، عليه جعلت روحي ليحمل الحق الى الأمم». فمتّى يبدل «عبدي» «بابني الحبيب»)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٥

آثر لوقا الرحيم ومتى الكامل:

(متى ٦: ٤٨، 
كَامِلٌ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيّ، فَكُونُوا مِثْلَهُ كَامِلين) (لا ترد كلمة «كامل»، في الانجيل، الّا هنا وفي (متى ١٩/ ٢١) وقد آثر لوقا (٦/ ٣٦) كلمة رحيم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٥

(متى ٢٣: ١٣-٣٢، الفرّيسيّون:
يقسو متّى على الفرّيسيّين قساوة الأنبياء، اذا ما انتقدوا (...) لا يسعنا الحكم على الفرّيسيّين انطلاقاً من هذه الانتقادات السلبيّة، التي جمعها متى ورتّبها ترتيباً تصاعدياَ، ليثبت أنّ رفض الشعب يسوع نتيجة مواقفهم منه. ويبدو الفرّيسيّون، في سفر الأعمال، على غير ما يبدون هنا)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣٩

-----

تحكُّم متى في اقتباسات يسوع من العهد القديم:

(متى ٣: ٣، ويُوحَنَّا هو مَن قِيلَ فيه، على لِسانِ النَّبِيِّ آشعَيْا: «
صَوتُ صارخٍ في البَرِّيِّة: أَعِدُّوا لِلرَّبِّ الطِّريق، واجْعَلُوا قَويمَةً سُبُلَه») (صوت هاتف في البرّيّة: الأصل العبري: «صوت هاتف: في البرّيّة أعدّوا للرب الطريق» (اش ٤٠
/ ٣). وفي الترجمة السبعينية: «صوت هاتف في البرّيّة: أعدّوا للرب الطريق». وقد تبع متّى النقل اليوناني، وتبع الانجيليون، وقالوه في المعمدان)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٢

(متى ٤: ٤، قالَ يسوع: «جاءَ في الكتاب: لَيسَ بالخُبْزِ وَحْدَهُ يَحيا الإِنسان، بل بكُلِّ كَلِمَةٍ مِن كَلِماتِ الله») (جواب يسوع: 
يختصره لوقا، يورده متى كاملاً، يورد الآية (تث ٨/ ٣) كما وردت في الترجمة السبعينية)

(متى ٤: ٦، وقالَ لَهُ: «إنْ كُنتَ ابْنَ اللهِ فأَلْقِ بنَفْسِكَ الى الأَسفَل، فقد جاءَ في الكتاب: يُوصي بكَ مَلائكتَهُ، فيَحْمِلُونَكَ على الأَيدي لِئَلّا تَعْثرَ بحَجَرٍ رِجْلُكَ») (
يستشهد متى بالآية (مز ٩١/ ١١-١٢)، كما وردت في النص اليوناني)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٦

لا سبعيني ولا عبري:

(متى ٨: ١٧، وَتَمَّ مَا قِيلَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ آشَعْيا: «أخَذَ عاهاتِنا، وَحَمَل أمراضَنا») (
نص آشعيا في السبعينيّة: «حمل خطايانا، وتالم لأجلنا»، وبدل فيه متّى، فأصبح: «أخذ أوهاننا، وحمل أمراضنا»)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٦

(متى ١٢: ١٧-٢١، آشعيا ٤٢/ ١-٤: لا يتّفق نصّ آشعيا هذا تماماً والنص العبريّ الأصليّ، أو النص اليونانيّ السبعينيّ، فمتّى يستعمل نصّاً تقليدياً خاصاً)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٣

-----

تصرّف متى في النبوّات:

(متى ٢١: ٥، القسم الأول «قولوا لابنة صهيون» لآشعيا (٦٢/ ١١) والباقي لزكريا (٩/ ٩)
مع بعض التصرّف)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٩

-----

إيليّا عاد في شخص يوحنا المعمدان:

(متى 3: 4،
لباس يوحنّا: هو لباس الأنبياء عامّة (زك ١٣
/ ٤، ولباس إيليّا خاصّة (٤ مل ١/ ٨الذي عاد في شخص يوحنا المعمدان (متى ١٧/ ٩-١٣؛ ملا ٣/ ٢٣)، لِيُعِدّ مجيء ملكوت الله)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٢

(يوحنا هو ايليّا: يختم يسوع كلامه على المعمدان جاعلاً منه إيليا الثاني، على ما قال ملاخيا، آخر أنبياء العهد القديم، في خاتمة نبوّته: «ها أنا أرسل اليكم ايليّا، قبل أن يجيء يوم الربّ العظيم» (٣/ ٢٣) فالمعمدان، الذى يحقّق في ذاته آخر نبوات العهد القديم، يصل العهد القديم بالجديد)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٩

(يذكر التقليد اليهودي أن ايليّا سيسبق مجيء المسيح (ملا ٣٠/ ٢٣؛ سير ٤٨/ ١٠) وقد امتزج بشخصية يوحنا المعمدان ١٧/ ٢١)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٥

-----

قوت يوحنا الجراد:

(
متى ٣: ٤، قوت يوحنا: تسمح التوراة بأكل الجراد اح ١١/ ٢٢)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٢

-----

التعميد قبل المسيحيّة:

(متى ٣: ٦، يعتمدون: كان العماد بالماء -في الديانات القديمة، وللمهتدين من الوثنيّة الى اليهوديّة، ولدى جماعة قمران- رمزاً للتطهير والتجديد)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٢

-----

الفرّيسيّون والصدّوقيّون:

(يسلم الفريسيون بسلطة توراة موسى المكتوبة، وبجميع الأسفار المقدسة، ويأخذون بجميع التفاسير، والتعاليم الشفهية، وتقاليد الأقدمين. ويؤمن الفريسيون بخلود النفس، وقيامة الأجساد، واثواب والعقاب، ووجود الأرواح،
كان الفريسيون، أول عهدهم، أنبل الناس خلقًا، وأصفاهم دينًا، ولكن سرعان ما داخل معظمهم العجب والرياء، حتى صار اسم فريسي مرادفاً لمراء. ولذلك وبخهم المسيح وانتقد، فكان لهم في المؤامرة على حياته دور بارز. انما بقي في صفوفهم أفراد مخلصون أمثال نيقوديم، وجمليئيل، وبولس الرسول قبل اهتدائه،  يسلم الصدوقيون بسلطة التوراة المكتوبة، والأسفار المقدسة، ويرفضون التفاسير، والتعاليم الشفهية، والتقاليد، وينكرون القدر، وخلود النفس، وقيامة الأجساد، والثواب والعقاب، ووجود الأرواح)

(متى ٣: ٩، ابراهيم أبونا:
ساد اعتقاد لدى اليهود، ولا سيّما لدى الفريسيين والرؤساء، أن انتسابهم الى ابراهيم كافٍ لخلاصهم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٣

الثواب والعقاب في العهد القديم:

(
لم تتّضح فكرة الثواب والعقاب الشخصيّين، في العهد القديم، الّا لدى الأنبياء، لدى حزقيال خاصّة (
١٤/ ١٢-٢٣؛ ١٨؛ ٣٣/ ١٠-١٢) ولدى الحكماء (مثل ٢٤/ ١٢؛ سير ١١/ ٢٦؛ ١٦/ ١٢-١٤)، وفي المزامير (٣٧؛ ٦٢/ ١٣) ولكنّها ظلت مقتصرة على الجزاء في الدنيا، وان ناقضها واقع الحياة (سفر أيّوب). هو دانيال أول من تكلم على ثواب وعقاب في الآخرة (١٢/ ٢-٣) وتبعه المكابيون ٢ مك ٧/ ٩)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٤

-----

امتحن الله يسوع:

(متى ٤: ١، يسوع في البريّة:
امتحن الله شعبه، اذ سيره ف البرية أربعين سنة (تث ٨/ ٢) ويمتحن يسوع، اسرائيل العهد الجديد، بعد صيامه أربعين يومًا في البرية)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٥

-----

الملائكة وبنات الناس (تك ٦: ٢)، معنى ابن الإله، الابن تعني ابن الإله بالحقيقة:

(
ابن الله صفة يطلقها الكتاب على من هم في صلة وثيقة به: كالملائكة (تك ٦/ ٢) والشعب المختار (خر
٤/ ٢٢؛ حك ١٨/ ١٣)، وجميع أفراد ذلك الشعب (تث ١٤/ ١؛ هو ٢/ ١) ورؤساء ذلك الشعب (مز ٨٢/ ٦) والمسيح الملك الآتي (١اخ ١٧/ ١٣؛ مز ٢/ ٧؛ ٨٩/ ٢٧) وبهذا المعنى أيضًا يستعمله الشيطان (متى ٤/ ٣، ٦) والممسوسون (مر ٣/ ١١؛ ٥/ ٧؛  لو ٤/ ٤١) وقائد المئة (مر ١٥/ ٣٩) ورئيس الأحبار (متى ٢٦/ ٦٣) وبطرس نفسه (١٦/ ١٦) انما يسوع يتصف بصفة ابن الله على أنه ابنه بالحقيقة، لا بالمجاز، إلهٌ كأبيه، حين يدعو نفسه الابن ٢١/ ٣٨)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٥؛٥٦

(متى ١٦: ١٦، ابن الله: كان هذا اللقب يُطلَق، في العهد القديم، على الملائكة، وعلى الشعب المختار، وعلى الاسرائيليين المؤمنين، وعلى المسيح الآتي (٢ مل ٧/ ١٤؛ مز ٢/ ٧؛ ٨٩/ ٢٧) وهو يدلّ على صلة خاصة بالتي تقوم على اختيار الله انساناً، وتكليفه برسالة. وانطلاقاً من هذا الاختيار والتكليف أطلق الايمان المسيحي على يسوع أيضا لقب «ابن الله» دلالة على صلته الفريدة والمتميزة بالله، ودلالة على رسالته الخلاصية الى البشرية جمعاء)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١١

(متى ٢٧: ٥١، حجاب الهيكل: هو الحجاب الفاصل بين القدس وقدس الأقداس (خر ٢٦/ ٣٣) الذي كان يدخله رئيس الأحبار مرة واحدة في السنة، وينتهي الكهنوت اليهودي، والعبادة اليهودية في هيكل أورشليم، ويُفتح باب السماء أمام جميع المؤمنين ليكونوا أبناء الآب مع المسيح الابن والحبر الأعظم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٤

-----

لم يدرك الرسل رسالة يسوع وطبيعته الإلهيَّة إلّا بعد القيامة:

(يسوع يتصف بصفة ابن الله على أنه ابنه بالحقيقة، لا بالمجاز، إلهٌ كأبيه، حين يدعو نفسه الابن (٢١/ ٣٨) (...)
لم يدرك الرسل هذا المعنى الّا بعد قيامة الربّ يسوع من الموت)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٦

(متى ١٤: ٣٣، وَسَجَدَ كُلٌّ مَنْ فِي الْقَارِبِ لِيَسوعَ قائلاً: «أَنْتَ حَقاً ابْنُ اللَّهِ») (يعني «ابن الله» على لسان التلاميذ، قبل القيامة، ما كان يعنيه في العهد القديم: ان كان الصدّيق ابن الله فهو ينصره وينقذه)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٠٥

(متى ١٦: ١٧، حظي بطرس بوحي إلهيّ خاصّ في معرفته سرَّ يسوع (...) ولكن بطرس لم يفهم كل أبعاد ذلك السر (١٦/ ٢٢-٢٣) الّا بعد القيامة رسل ٢/ ٣٦)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٢

-----

يرفض المعجزة للحصول على نفع دنيوي:

(متى ٤: ٣-٤، دَنا مِنهُ الوَسْواسُ يَقُول: «إن كُنْتَ ابنَ الله، فأْمُرْ هذهِ الحِجارَةَ أَن تَصِيرَ أَرْغفَة» قالَ يسوع: «جاءَ في الكتاب: لَيسَ بالخُبْزِ وَحْدَهُ يَحيا الإِنسان، بل بكُلِّ كَلِمَةٍ مِن كَلِماتِ الله») 
(رَفَض يسوع اجتراح معجزة للحصول على نفع دنيويّ (...) يسوع أبى أن يأتي بآيات تبهر، وتسحر، فهو قد أتى ليعمل مشيئة الآب)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٦

(متى ١٢: ٣٨، آية : كان اليهود يتوقعون مسيحاً يأتي بآيات كونية خارقة يثبت بها رسالته (١ قور ١/ ٢٢؛ متى
١/ ١٦؛٢٤/ ٣، ٣٠) ولكن يسوع أبى أن يأتي بمثل تلك الآيات)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٥

(متى ١٦: ١، كان الفرّيسيّون يطلبون آية خاصّة من الله برهاناً على صدق رسالة يسوع)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٠

-----

موعظة الجبل ناقصة لمسائل عقائدية:

(متى ٥،
ليست هذه الخطبة جامعة: لا ذكر فيها للصليب، وللافخرستيّا، وللكنيسة، وللروح القدس)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٥٩

-----

نصوص غامضٌ معناها، اختلاف في التفسير:

(متى ٢: ٢٣،
ناصريًا يدعى: لا يرد هذا النصّ لدى الأنبياء المعروفين، ولا ندري من أين اتى به متّى. ويزيد الأمر تعقّداً ان للكلمة اليونانيّة «ناصريّ»، في العهد الجديد، قراءات مختلفة يصعب فهمها. ولقد شُرحت الكلمة شروحاً مختلفة، فنُسبت: - الى مدينة النّاصرة (متى 
٢١/ ١١ ؛ يو ١/ ٤٥؛ رسل ١٠٣٨). - الى بدعة الناصريّين (رسل ٢٤/ ٥) - الى النذير المكرّس للرب (عد ٦؛ قض ٥/ ١٣). - الى كلمة عبريّة معناها «جَذْرُ يَسَّى» (اش ١١ /١) - الى كلمة عبريّة أخرى معناها «المحفوظ» وهو نعت مسيحانيّ للبقيّة الامينة من شعب الله (اش ٤٢/ ٦؛ ٤٩/ ٦)، وكأنّ يسوع، بعد عودته من منفاه، وعيشه الخفيّ في الناصرة، يجسّد البقيّة الامينة، التي ينشأ منها شعبٌ لله جديد أَمين)

الإنجيل على ما روى متّى الكتاب المقدس - العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك – لبنان صـ ٥١

(متى ٥: ١٨، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ تزولان، وَلَا تَزُولُ مِنَ التَّوْرَاةِ يَاءٍ أَوْ نُقْطَةِ، مَا لَمْ تَبْلُغْ كِلْتَاهُمَا الْغَايَة) (تبلغ كلتاهما الغاية: حرفيّا «حتّى يكون كل شيء».
العبارة غامضة، فهي قد تعني: «حتى يتمّ فيّ على الصليب كل ما جاء في التوراة والأنبياء»، أو: «حتى انقضاء الدهر ونهاية العالم»، بل قد تعني: «حتى يتم كل ما من أجله كانت التوراة والأنبياء»)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦١

(متى ٦: ٧، لا تسرفوا في الكلام: الأصل اليوناني فعل غامض المعنى، فهو مركب من فعل «قال» ومن كلمة أخرى لا تدل على شيء معين، وقد تشير الى تعبير سحري غير مفهوم كان الوثنيون القدماء يكتبونه على أوراق بردية، ويستعملونه لإرغام الآلهة على استجابة صلواتهم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٦

(متى ٦: ١١، يسر لنا خبز يومنا: أصل الجملة «أعطنا اليوم خبزنا»، ويتبع نعت للخبز، غير وارد في غير هذا النّص، مركب من كلمتين (رب + كائن)، وتفهُّمُ معناه عسير. ويُستدل من قرائن ان المعنى: قريب المنال، ميسور. وانطلاقًا من هذا المعنى كانت ترجمتنا. على أن بعض الشراح قد فهم الكلمة النعت بمعنى «الضروريّ للعيش»، وفهمها آباء الكنيسة الأقدمون بمعنى «الجوهري»، والخبز الجوهريّ هو خبز الافخرستيّا، أو كلمة الله)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٧

(متى ١٩: ١٠-١٢، العزوبة والزواج: 
يتفرد متى بهذه الآيات، في تفسيرها خلاف: فمنهم من يرى يسوع يؤثر العزوبة لطالب الملكوت، دون أن يأمره بها أمراً، ومنهم من يرى أن يسوع يأمر بالعزوبة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٣

(متى ١٩: ٢١، في شرح هذا الكمال المسيحيّ رأيان: رأي يترك للمسيحيّ حرية الاكتفاء بحفظ الوصايا، ورأي يفرض على كل مسيحي أن يبيع كل ما يملك، ويتصدق به على المساكين، ويتبع يسوع تلميذاً له)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٤

-----

حرف ونقطة هم الوصايا الصغرى:

(متى ٥: ١٨-١٩، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ تزولان، وَلَا تَزُولُ مِنَ التَّوْرَاةِ يَاءٍ أَوْ نُقْطَةِ، مَا لَمْ تَبْلُغْ كِلْتَاهُمَا الْغَايَة مَنْ أَبْطَلَ إحْدَى الْوَصَايَا الصُّغْرَى تِلْك وَعَلَّمَ النَّاسَ إبْطَالِهَا، يُدْعَى الْأَصْغَرِ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَات) (الوصايا الصغرى:
ما عبّر عنه بالياء والنقطة في الآية السابقة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦١

-----

النَسْخ:

عقاب لمن يغضب ويشتم:

(متى ٥: ٢١-٢٢،
سَمِعْتُمْ مَا قِيلَ لآبائِكُمُ الْأَوَّلَيْن: لَا تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ دَانَه الْقَضَاء. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: مَنْ غَضِبِ عَلَى أَخِيهِ دَانَهُ الْقَضَاء، وَمَن دَعَاهُ أَبْلَهَ دَانَهُ الْمَجْلِس، وَمَن دَعَاهُ أَحْمَقَ دِينَ بِنَارِ جَهَنَّمَ) (تقضي التوراة بقتل القاتل (خر ٢١/ ١٢؛ اح ٢٤/ ١٧؛ عــد ٣٥/ ١٦-١٨؛ تث ١٧/ ٨-١٣) أمّا يسوع فيقضي بعقاب ما هو دون القتل كالغضب والشتم)

تحريم رجم الزانية:

(
حرّم يسوع رجم الزانية، واكتفى بدعوتها الى التوبة يو ٨/ ٢-١٢)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٢

(الطلاق: تُجيز التوراة الطلاق تث ٢٤/ ١-٤)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٢

-----

اختلاف الإنجيليين:

حكم الطلاق:

(متى 5: 32، مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ
لِغَيْرِ فُجُور، دَفَعَهَا إِلَى الزِّنَى) (يحرم يسوع، في انجيل مرقس (١٠/ ١١) ولوقا (١٦/ ١٨) كل طلاق. ويتفرد متى -هنا وفي ١٩/ ٩- فيستثني حالة الفجور. ولكن ما حالة الفجور هذه؟ يرى بعضهم أنها عيب ما (تث ٢٤/ ١) دون تحديد لنوع العيب. ويرى اخرون انها الزنى، خيانة زوج لزوجها، وهذا تأويل الكنيسة الارثوذكسية. ويرى آخرون انها زواج غير شرعي لأسباب حددها سفر الأحبار (١٨/ ٦-١٨) وأعمال الرسل (١٥/ ٢٨-٢٩) وهذه التأويلات كلّها لا تستند الى نصوص واضحة، ولكنّ الرأي الثالث يظلّ أرجح، لأن الرأيين الأوّلين يصطدمان بتحريم أيّ طلاق لدى مرقس ولوقا)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٣

اختلاف التأريخ:

(متى ٦: ٩، بل هكذا أنتم صلّوا: (...)
ادخل متى هذه الصلاة في خطبة الجبل، ووضعها لوقا (١١/ ١-٤) في اطار تاريخي أرجح)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٦

(متى ١٠: ١-١٤، الاثنا عشر: لا يذكر متى اختيار يسوع لتلاميذه الاثني عشر قبل إيلائهم رسالة الملكوت. أما مرقس (٣/ ١٣-١٥؛ ٦: ٧-١٥) ولوقا (٦/ ١٢-١٣؛ ٩: ١-٨) فيذكران الاختيار والرسالة حدثَين مستقلِّين)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٣

جدارة وجرشة:

(متى ٨: ٢٨،
الجداريون: جداره احدى المدن العشر الهلّينيّة، الواقعة عبر الأردنَ، على بعد عشرة كيلومترات من جنوب بحيرة طبرية الشرقيّ، وغير ثابت أن جداره تمتد حتى البحر. يستعمل مرقس (٥/ ١) «جراسيين» بدل جداريين، ويستعمل لوقا (٨/ ٢٦) «جرجسيّين». واللفظتان تشيران الى مدينة جراسة أو جرجسة، وهي على الأرجح جرش الحالية، الواقعة على بعد ٥٥ كيلومترًا من جنوب البحيرة الشرقيّ. والمسافة بين جرش والبحيرة بعيدة، فلا يعقل أن يكون يسوع قد قطعها، وأن تكون الخنازير قد اجتازتها لتلتقي بنفسها في البحيرة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٧

إهمال تعليم الجموع:

(متى ١٤: ١٤، يهمل هنا متى ما يذكر مرقس (٦/ ٣٤) ولوقا (٩/ ١١) من تعليم يسوع الجموع، ليحصر تعليمه بتلاميذه الاثني عشر)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٠٤

التلميذيْن أم أمهما:

(متى ٢٠: ٢٠، أم ابني زبدي: هما يعقوب ويوحنا يطلبان في (مر ١٠/ ٣٥) لا أمّهما، ويسوع يجاوب -في متى نفسه (٢٢)- التلميذين، لا أمّهما)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٧

أعمى أم أعمييْن:

(متى ٢٠: ٢٩-٣٤، قد يكون متى ذكر أعميين بدل أعمى واحد، كما لدى مرقس ولوقا، اشارة الى يعقوب ويوحنّا، اللذين ما زالا أعميين لا يريان حقيقة يسوع الفادي)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٨

دخول أورشليم:

(متى ٢١: ١، هي المرة الأولى والأخيرة، التي دخل فيا يسوع أورشليم، حسب الازائيّين -لا حسب يوحنّا-)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٩

طرحوه وقتلوه، قتلوه وطرحوه:

(متى ٢١: ٣٩، وطرحوه خارج الكرم وقتلوه: هذا ترتيب متّى ولوقا، ويعكسه مرقس (١٢/ ٨) فيقول: قتلوه وطرحوه خارج الكرم. يؤيّد الترتيب الأوّل يوحنا (١٩/ ١٧) والرسالة الى العبرانيين (١٣/ ١٢) وسفر الأحبار (٢٤/ ١٤-١٦) وأعمال الرسل (٧/ ٥٨): يقتل المحكوم عليه خارج المحلّة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣٣

دمار أورشليم ونهاية العالم:

(الفصلان ٢٤-٢٥، خطبة النهايات: في خطبة خامسة وأخيرة يتحدّث يسوع عن حدثين مهمّين: دمار أورشليم سنة ٧٠، ونهاية العالم لدى مجيء يسوع ديّاناً. يفصل لوقا بين الحدثين (لو ٢١/ ٦-٢٤) و (لو ١٧/ ٢٢-٣٧) ويرجّح أن يكون يسوع قد فصل. على أن الحدثين قد اختلطا في متّى (٢٤) ومرقس (١٣) وفي لوقا (٢١) وأصبح من العسير أن تميّز الآيات العائدة الى دمار أورشليم من الآيات العائدة الى نهاية العالم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٤٢

عيد الفصح:

(متى ٢٦: ١٧، تحديد أول أيام الفطير لا يتفق الانجيليون عليه)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٣

متى أوثقوه:

(أوثقوه: يرى يوحنّا (١٨/ ١٢) أنّ يسوع أُوثق مذ قٌبض عليه، ويرى الازائيّون أنّه لم يوثق الّا بعد حكم المجلس عليه)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٩

من قدَّم الشراب:

(متى ٢٧: ٤٨، الخل: (...) قدّم الشراب أحد الحاضرين في متّى، وبعض الجند في لوقا ٢٣/ ٣٦)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٤

مهمّة المريمات:

(متى ٢٦: ١٢،
يبدو أن متى يجهل دهن جثمان يسوع بالطيب قبل دفنه، على ما جاء في (يو 19/ 38) فرأى في دهنه بالطيب هنا دهناً سابقاً للدفن. ويظهر ذلك في جواب يسوع، اذ يذكر أن جسده كله تضمّخ، لا رأسه وحده، ٢٦/ ٧)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٢؛١٥٣

(متى ٢٨: ١، كان يسوع قد حُنّط مسبّقاً بشكل رمزيّ (متى ٢٦/ ١٢)، فالمريمات لا يأتين لتحنيطه، كما يرى مرقس (١٦/ ١)، بل لزيارة القبر، على عادة اليهود)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٦

(متى ٢٨: ٨، تحملان البشرى: على خلاف ما جاء في مرقس ١٦/ ٨)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٧

ظهورات يسوع:

(متى ٢٨: ٩، يختلف الانجيليّون في الكلام على ظهورات يسوع نفسه: فهناك ظهورات ترمي الى إِثبات حقيقة القيامة: كظهور يسوع لمريم المجدليّة وحدها (يو ٢٠/ ١٤-١٧؛ مر ١٦/ ٩)، أو لها ولمريم الأخرى (متى ٢٨/ ٩-١٠)، أو لتلميذَي عِمّاوس (لو ٢٣/ ١٣-٣٢؛ مر ١٦/ ١٢)، أو لسمعان (لو ٢٤/ ٣٤)، أو لتوما (يو ٢٠/ ٢٦-٢٩) (...) ويذكر بولس (١ قور ١٥/ ٣-٧) خمسة ظهورات يصعب توفيقها ومعطيات الانجيل. كلّ تلك الظهورات حصيلة تقاليد جماعات مسيحيّة مختلفة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٧

-----

حب المعتدي:

(في الصَّفْحِ والتَّساهُل: لَا تُقاوِموا الشِّرِّير. مَنْ لَطَمَ خَدَّك الْأَيْمَن فَاَدِرْ لَهُ الْآخَر، في حُبِّ الأَعداء: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وَصَلَّوا مِنْ أَجْلِ مُضطَهِدِيكُم) (
يحدد يسوع موقف التلميذ من المعتدي بأمرين: بالاحجام عن أيِّ ثأر (٣٨-٤٢) وبحب لا يزعزعه بغض، ٤٣-٤٨)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٤

-----

لفظ الكفر:

(متى ٦: ٢، قد يُطلَق المرائي على
الكافر الهالك (متى ٢٤/ ٥١) "يَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ الْمُرَائِين")

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٦٥

(متى ١٠: ١٤، كل مدينة لا تقبل بشارة الرسل دنسة، في نظر متى، ومصيرها مصير المدن الكافرة بالكلمة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٤

(متى ١٢: ٣٢، لا يُغفر لمن يقول كلمة على الروح القدس، أي لمن يرى عمل الروح في أقوال يسوع وأعماله، ولا ينسبها اليه، بل الى الروح الشرير، وهذا ذروة الكفر)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٤

(متى ١٦: ٢٤، ترد، في الأناجيل الازائيّة، آيات تشدّد على ضرورة الكفر بالذات)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٣

(متى ١٧: ١٧، قَال يَسُوع: «حَتَّامَ أَظَلُّ مَعَك، أَيُّهَا الجِيلُ الكَفُورٌ المٌلْتَوِي؟ حَتَّامَ أَحْتَمِلُك؟»)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٦

-----

من ينبذ التعليم كلب وخنزير:

(متى ٧: ٦، لَا تُعطُوا الْكِلَابَ الْمُقَدَّساتِ، وَالَى الْخَنَازِيرِ لَا تُلْقُوا لَآلِئكُم، لِئَلَّا تَدُوسَها الْخَنَازِير، ثُمَّ تَرْتَدَّ فتُمزَّقَكُم) (المقدّساتُ واللآلئُ قد تعني تعليمَ يسوع، انجيلَه، و
الكلابُ والخنازيرُ من ينبذون التعليم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٠

-----

إيمان التلاميذ:

صنع المعجزات بقليل الإيمان:

(
ايمان التلاميذ أنفسهم كان ضعيفًا (٨/ ٢٦؛ ١٤
٣١؛ ١٦/ ٨؛ ١٧/ ٢؛ ٢٦/ ٦٩-٧٥، بل ظلّ ضعيفًا حتّى بعد قيامة الرب يسوع (١٧/ ٢٨) بقليل من الايمان نصنع المعجزات (١٧/ ٢٠؛ ٢١/ ٢١) وننال كل ما نسأل ٢١/ ٢٢)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٥

(متى ١٦: ٢٢-٢٣، يأبى بطرس على المسيح أن يسلك طريق الألم والموت: بطرس، صخرة الأساس في بناء الكنيسة، يصبح صخرة عثور في طريق يسوع الخلاصية. ينفر منه يسوع نفوره من الشيطان (متى ٤/ ١٠) ويدعوه الى السير وراءه في تلك الطريق)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٣

(متى ٢٨: ١٧، على ما خامرهم من ريب: لم يؤمن التلاميذ دون صعوبة بقيامة يسوع (مر ٦/ ١١، ١٤؛ لو ٢٤/ ١١، ٤١؛ يو ٢٠/ ٢٤-٢٩)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٨

-----

الأمراض سببها الخطايا:

(متى ٨: ١٧، وَتَمَّ مَا قِيلَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ آشَعْيا: «أخَذَ عاهاتِنا، وَحَمَل أمراضَنا») (شفى يسوع المرضى فأزال عن شعبه الآلام، نتيجة الخطية، على ما كان يعتقد اليهود)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٦

(متى ٩: ٢، خطاياك مغفورة: كان يٌعتقَد أن الخطيئة سبب أمراض فيسوع يغفر الخطايا ليُشفى الجسد)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٨

-----

ابن الإنسان:

(متى ٨: ٢٠، ابن الانسان 
تعبير تعبير آراميّ يعني الانسان: استعمله النبي حزقيال ٢/ ١)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٦

-----

تقليد شعبي:

(متى ٨: ٢٨-٣٤، المسوسان: تلي آية المسوسَين هذه آية تسكين العاصفة في كل من متى ومرقس ولوقا: (...)
مشكلات النص الأدبية متعددة ومعقدة: قد يحتوي النص الحالي على تقاليد مختلفة، ومصادر انجيلية متنوعة. قد لا تكون صلة في الأصل بين شفاء الممسوسين وقصة طرد الأبالسة منها الى الخنازير، ولكن تقليدًا شعبيًا ربط ينها، فنقل الانجيلي هذا الربط، ليبين بصورة حية انتصار يسوع الباهر على قوى الشرّ بادخالها في خنازير، وزجّها في عمق البحيرة، تفسير الأب بوامار)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٧

-----

يسوع يدفع الجزية:

(متى ٩: ١، مدينة كفرناحوم حيث يقيم يسوع، في هذه الحقبة من رسالته، وحيث يعلّم، ويأتي بأكثر آياته،
ويدفع الجزية ١٧/ ٢٤-٢٧)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٨

(متى ١٧: ٢٤-٢٧، يَسُوعُ وبُطرُسُ يَدْفَعَانِ الضَّرِيبَة، يسوع يأمر بدفعها لئلّا يكون سبب عثار لأحد)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٧

-----

خبث اليهود:

(
جادل الفريسيون والكتبة يسوع في ٥ موضوعات (متى ٩/ ٢-٨، ١٠-١٣، ١٤-١٧؛ ١٢/ ١-٨، ٩-١٤؛ مر ٢/ ١-٣/ ٦؛ لو ٥/ ١٧-٦/ ١١) أولها غفران الخطايا)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٨

(متى ٢٢: ١٦، يورد متى في هذه المرحلة الحاسمة من حياة يسوع، جدالات خمسة جرت في أورشليم، وتحامل فيها على يسوع الأحبار والشيوخ والكتبة (٢١/ ٢٣) والهيرودسيّون (٢٢/ ١٥-١٦) والصدّوقيّون (٢٢/ ٢٣) والفرّيسيّون (٢٢/ ٣٤، ٤١) هم قادة الشعب جميعهم تحاملوا على يسوع) (أداء الجزية: (...) غاية السؤال احراج يسوع سياسيًا وقوميًا)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣٥؛١٣٦

(متى ٢٧: ٤، يجاهر يهوذا ببراءة يسوع كما جاهر بيلاطس (٢٧/ ٢٤) ويظهر ظلم المجلس اليهودي في حكمه على يسوع) (متى ١٧: ١٩؛٢٤، يجاهر بيلاطس الوثنيّ وامرأته، في انجيل متّى، ببراءة يسوع وهذا يضخّم من مسؤوليّة اليهود شعباً ورؤساء)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٩: ١٦١

-----

كل الجماعة المؤمنة لها سلطان يسوع:

(متى ٩: ٨، رَأَتِ الْجُمُوع، فاعْتَرَتْها الرَّهْبَة، ومجَّدَتِ اللَّه، الَّذِى أَتَى الْبَشَر مِثْلَ هَذَا السُّلْطَانِ) (أقرّت الجموع بالسلطان الالهيّ، الذى أوتيه يسوع ابن الانسان، وبه يغفر الخطايا: ويستعمل متى «البشر» -لا يسوع- دلالة على انّ
يسوع قد أعطى سلطانه هذا لكلّ الجماعة المؤمنة به، أي الكنيسة ١٨/ ١٨)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٧٩

-----

الراعي:

(متى ٩: ٣٦، الراعي:
وصف كتابي وارد في العهد القديم (عد ٢٧/ ١٧؛ ٣ مل ٢٢/ ١٧؛ حز ٣٤/ ٥، ٢٣؛ زك ١٣/ ٧)، وفي العهد الجديد (يو ١٠/ ١-١٨؛ عب ١٣/ ٢٠؛ ١ بط ٢/ ٢٥)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٢

-----

انتظار الجيل الأوّل مجيء يسوع:

(متّى ١٠: ٢٣، مَتَى طارَدُوكم فِي مَدِينَةٍ فَاهْرُبُوا إلَى سِوَاهَا. وَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَن تَبْلُغُوا آخِر مُدَنِ إسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الْإِنْسَان) (
كانت الكنيسة الأولى تنتظر مجيء الرب يسوع القريب، وما الاضطهاد سوى مقدّمة له، وسينتهي لدى ظهور ابن الانسان في مجده العظيم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٥

خطأ التأريخ:

(متى ١٦: ٢٨، آتياً في ملكوته: متى؟ ألدى دمار أورشليم؟ أم لدى ظهور يسوع بعد قيامته؟ أم لدى تجلّيه؟ أم لدى مجيئه يوم الدّين؟ الجواب غير واضح: الانجيل لا يذكر كلمة يسوع في اطارها التاريخيّ الأصليّ، بل يحشرها بين المجيء يوم الدين (متى ١٦/ ٢٧) وبين التّجلّي (متى ٧/ ١) لقد فهم الجيل المسيحيّ الأول أن يسوع كان يشير الى مجيئه يوم الدين (يو ٢١/ ٢٣) ولكن من المعلوم ان يسوع -ككلّ الأنبياء- كان يعلن ما سيحدث لمعاصريه (بين القائمين هنا ١٦
/ ٢٨)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٤

ليست وصفًا دقيقًا للمجيء الثاني:

(متى ٢٤: ٢٩-٣١، في هذه الآيات وصف لمجيء الربّ، وتدخّله العجيب في تاريخ الكون، ولكنّها
ليست وصفاً واقعياً دقيقاً لهذا المجيء: انّها تعبير نبويّ عن خطورة عمل الله الخلاصيّ، وكأنّه يُعيد الكون الى العدم ليخلقه من جديد)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٤٥

-----

أصغر مؤمن بيسوع أعظم من أعظم نبي:

(متى ١١: ١١، الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ فِي مَوَالِيدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدان، وَلَكِنَّ الْأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ) (
فاق المعمدان الآباء والأنبياء، لأنه أعدّ مباشرة لمجيء ملكوت الله. ولكنّه لم يدخل الملكوت؛ فظلّ من أبناء العهد القديم ودون أصغر مؤمن بيسوع: لا يقاس العهد القديم، الذي ختمه المعمدان، بالعهد الجديد الذي بدأه يسوع)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٨٨؛٨٩

-----

جسده يحجب لاهوته:

(متى ١٢: ٣٢، من قال عل الروح: تُغفر للناس كل خطيئة، وكلّ تجديف، ويُغفر لمن يقول كلمة على يسوع، لأن
جسده يحجب لاهوته)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٤

-----

ثلاثة أيام بلياليها مدة غير واقعية:

(
ثلاثة أيّام بلياليا: حرفيًا «ثلاثة أيّام وثلاث ليال»: العبارة منقولة عن (يون ٢/ ١)، وهي لا تنطبق بدقّة على المدة التي تفصل بين موت الربّ وقيامته)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٥

(لا يقوم يسوع بعد ثلاثة أيّامٍ كما في مر ٨/ ٣١)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٣

-----

أمك وإخوتك:

(متى ١٢: ٤٦-٥٠، العامل بمشيئة أبي:
قربى الروح أهم من قربى الدم (٨/ ٢١؛ ١٠/ ٣٧)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ٩٦

-----

هروب يسوع:

(متى ١٤: ١٣، سُجن يوحنا فذهب يسوع الى الجليل (٤/ ١٢) وقُتل يوحنّا فذهب يسوع الى القفر، وكأنّه رأى في مصير يوحنا مصيره،
فهرب، لأن ساعته لما تحن)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٠٣؛١٠٤

-----

عنصرية اليهود:

(متى ١٥: ٢٦، فَأَجَابَهَا: «لَا يَحْسُنُ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْأَوْلَاد، وَيُلْقَى إلَى جِراءِ الْكِلاب!») (جراء الكلاب:
كان اليهود يعدون أنفسهم «ابناء الله» ويعدون الشعوب الأخرى «كلاباً». يستعمل يسوع تعبيراً مألوفاً)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٠٨

-----

جيل زان:

(متى ١٦: ٤، جِيلٌ شِرِّيرٌ
زَانٍ يَلِجُّ فِي طَلَبِ آيَةٍ، وَلَن يُعْطَى سِوَى آيَةٍ يُونَانَ آيَة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٠

-----

اندثار وصف يسوع بالنبي:

(متى ١٦: ١٤، أحد الأنبياء:
لم يطلق يسوع على ذاته لقب «نبيّ»، إلّا نادراً، وباشارة غير واضحة (١٣/ ٥٧؛ لو ١٣/ ٣٣)، أمّا الجموع فأطلقته عليه بكثرة ووضوح (١٦/ ١٤؛ ٢١/ ١١، ٤٦؛ ٦/ ١٥؛ لو ٧/ ١٦، ٣٩؛ ٢٤/ ١٩؛ يو ٤/ ١٩؛ ٩/ ١٧) النبي لقب يتميز به المسيح الآتي، (...) على أنّ هذا اللقب أخذ يتقلّص، مع ظهور أنبياء في الجماعة المسيحيّة، بعد العنصرة، ووصف يسوع بألقاب أخرى مميزة تدل على ألوهته)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١١

نبوّة يسوع:

(متى ٢١: ١١،
الجماعة المسيحيّة الأولى رأت في يسوع نبيّا، رسل ٣/ ٢٢-٢٣)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣٠

-----

تغيُّر حسي:

(متى ١٧: ٢، حال حاله: حرفيا «تبدلت صورته».
استُعمل هنا للتبدل الجسديّ المحسوس. يذكر متى ولوقا تبدل الوجه)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٥

-----

خَطْف إلى السماء:

(
يذكر التقليد اليهودي أن موسى وايليّا (٤ مل ٢/ ١١) خطفا الى السماء كأخنوخ (تك ٥/ ٢٤)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٥

-----

كتمان الوحيّ:

(متى ١٧: ٩،
من المألوف، في الفن الرؤيوي، كتمان ما أوحى به الله (دا ١٢/ ٤-٩) وتبع الانجيليون هذا التقليد (...) تبعه مرقس خاصّة محتفظاً في انجيله «بالسرّ المسيحانيّ»
/ ٣٤، ٤٤؛ ٨/ ٢٠)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٦

-----

الصرع وتقلبات القمر:

(متى ١٧: ١٥، داء الصّرع: هو
مرض ينسبه متّى الى تقلبات القمر مجاراة لاعتقاد ساد حتى العصور الحديثة. على أنه يعود فينسبه الى ابليس (١٧/ ١٨-٢١) كما فعل مرقس ولوقا)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١١٦

-----

الله وحده الصالح:

(متى ١٩: ١٧، الصالح: يشدّد يسوع على حقيقة كان كلّ يهوديّ يؤمن بها، وهي أن
الله وحده صالح)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٤

-----

صعوبة خلاص الغنيّ:

(متى ١٠: ٢٣-٢٦،
تعبير عن خطر الغِنى، وصعوبة خلاص الغَنيّ. وتردّد المعنى نفسه الآية ٢٤، ترى عسر دخول الغنيّ الملكوت ما لم يسعفه الله، (25-26) وكلّ هذه الآيات تعكس ما لقيه يسوع، والمؤمنون الأوّلون، من الصعوبة في إيصال البشرى الى قلوب الأغنياء، وكأن الغنيّ قوّة شيطانيّة تحول دون دخول الناس ملكوت السماوات ٤/ ٨-٩)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٤؛١٢٥

-----

جلوس التلاميذ على عروش:

(متى ١٩: ٢٨، قَال يَسُوع: «الْحَقّ أَقُولُ لَكُمْ: إذَا مَا جَلَسَ ابْنُ الْإِنْسَانِ عَلَى عَرْشِ مَجْدِه، لَدَى وِلَادَة الْعَالِم الْجَدِيدَة، تجلسون أَنْتُم أيضاً، يَا مَنْ تبعتموني، عَلَى أَثْنَى عَشَر
عرشاً، لتدينوا أَسْبَاطَ إسْرَائِيلَ الاِثنَى عَشَر»)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٥

-----

الدينونة للرسل:

(متى ١٩: ٢٨، لتدينوا:
وعد يسوع الرسل بإشراكهم في الدين كما أشركهم في حقيقة الخلاص ليبشروا بها العالم أجمع. وهم سيدينون العالم على موقفه من تلك البشارة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٥

-----

طلب الجلوس أمر محفوظ للآب:

(متى ٢٠: ٢٠، الطلب هو الجلوس عن يمين يسوع ويساره في ملكوته المنتظر. والجواب قبول ورفض: سيدخل التلميذان مجد يسوع لأنهما سيتألّمان معه ولأجله، أمّا
الجلوس في المرتبة الأولى فأمر محفوظ للآب)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٧

-----

امتطاهما، مطيّة الوضعاء:

(متى ٢١: ٧، امتطاهما: غريب أن يمتطي يسوع حيوانين! يرى شرّاح ان ضمير الجمع، في الأصل اليوناني، لا يعود الى الحيوانين، بل الى الأردية.
لا يمتطي يسوع الحصان، مطيّة العظماء والأغنياء والمحاربين، بل الحمار، مَطيّة الجدود والوضعاء)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٢٩

-----

لا يفهم سرّ المسيح الحكماء والعقلاء:

(متى ٢١: ١٦، 
لا يفهم سرّ المسيح من لم يَعُدْ طفلاً، فالحكماء والعقلاء لا يفهمونه، بل يقاومون وينبذون)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣١

-----

الكلام عن دمار أورشليم بعد وقوعه:

(تاريخ التأليف، على ما يقول ايرينايوس، أُسقف ليون، فيعود الى الحقبة، التي كان بطرس وبولس يبشّران فيها في رومة، ويؤسّسان الكنيسة، أي إلى ما بين سنتَي ٦٠ و٦٢. على أن انجيل متّى الحاليّ مكتوب باليونانية، لا الآراميّة، ومكتوب، على الأرجح، بعد خراب أورشلیم ودمار الهيكل، أي بين سنتَي ٨٠ و٩٠)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك – لبنان صـ
٤٢

(متى 22: 7، أحرق مدينتهم:
اشارة الى دمار الهيكل، سنة ٧٠، على أيدي الرومان. يتفرّد متّى بهذه الآية، وقد يكون ذلك دليلاً على أن المثل لم يتخذ شكله النهائي الحاضر الّا بعد دمار أورشليم)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣٤

-----

مقطع قد يكون في غير موضعه:

(متى ٢٣: ٨-١٢، هذا المقطع موجّه الى التلاميذ دون سواهم، و
قد لا يكون هنا في موضعه الأصل)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٣٩

-----

فصل العبد السيء:

(متى ٢٤: ٤٨-٥١، أَمَّا إِذا قالَ ذلكَ العَبدُ السَّيِّئُ في قَلبِه: سيَتأَخَّرُ سَيِّدي، وَبَدَأَ يَضرِبُ رُفَقاءَهُ، يَأْكُلُ مع السِّكِّيرينَ ويَشرَب، فسيَأْتي سَيِّدُ ذلك العَبدِ في يَومٍ لا يَتَوقَّعُهُ، وساعةٍ لا يَعرِفُها،
ويَفصِلُه، ويَجعَلُ نَصِييَهُ معَ المُرائين، حَيثُ البُكاءُ وصَرِيفُ الأَسنان) (يفصله: يعني الفعل اليونانيّ «شطر الشيء قسمين»)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٤٧

-----

تكرار قصة دهن يسوع:

(متى ٢٦: ٤-٥،
سمعان الأبرص: هو غير سمعان الفرّيسيّ، الوارد في لوقا ٧/ ٣٧، ٤٠)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٢

-----

اليهود يعرفونه:

(متى ٢٦: ١٧،
كان يسوع يعلم كل يوم في الهيكل (لو ٢١/ ٣٧) وكان في وسع اليهود أن يلقوا القبض عليه، دون الاستعانة بيهوذا. ولكن يسوع آثر التخفي في المدة الأخيرة من حياته (يو ١١/ ٥٧) فاحتاج الرؤساء الى يهوذا ليدلهم على مكانه يو ١٨/ ٢)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٣

-----

سلام عليك:

(متى ٢٦: ٤٩، وَبَادَرَ فَدَنَا مِنْ يَسُوع، وَقَال: «
سَلَامٌ عَلَيْكَ، يَا مُعَلِّمِي»، وَقَبَّلَهُ)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٦

(متى ٢٨: ٩، فإذا يسوعُ يُلاقيهِما، ويقول: «سَلامٌ علَيكما». فتَقدَّمَتا، واعتَصَمتا بقَدَمَيه، وسَجَدتا له)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٥٦

-----

صلب لسبب سياسي:

(متى ٢٧: ١١، مَثَلَ يَسُوعُ بَيْنَ يَدَيْ الْوَالِي فَسَأَلَهٌ: «
أَمْلِكُ اليَهودِ أَنْت؟». قَالَ يَسُوع: «أَنْتَ تَقُولُ») (يقتصر متّى (ومرقس) في محاكمة بيلاطس يسوعَ، على أمرين: اتّهام يسوع بادّعائه المُلك (متى ١١/ ١٤) ورفض الشعب اليهوديّ ليسوع ١٥-٢٦) (أملك اليهود؟ اتّهام يسوع بالثورة على الرومان، وطلب المُلك)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٠

(متى ٢٧: ٣٨، لصّان: ثائران على الحكم الرومانيّ، ويسوع يٌقتَل كثائر على رومة)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٣

-----

إنكار اليهود لقيامة يسوع:

(متى ٢٨: ١٥، حتّى يومنا:
كان اليهود، حتّى أيّام الانجيليّ متّى، لا يزالون ينكرون قيامة يسوع، ويزعمون أنّ تلاميذه سرقوه)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٨

-----

تحديد موقع الجبل الجغرافي:

(متى ٢٨: ١٦، الى الجبل:
لا يمكن تحديد هذا الجبل جغرافياً)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٨

-----

حصر الرسالة:

(متى ٢٨: ١٩، جميع الأمم:
حصر متّى رسالة يسوع، أثناء حياته الأرضيّة، بالشعب اليهوديّ (١٠/ ٥-٦، ٢٣؛ ١٥/ ٢٤)

الإنجيل على ما روى متّى - الكتاب المقدس العهد الجديد، ترجمة كلية اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس الكسليك - لبنان صـ ١٦٨

وشكرًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق